.
1ـ الحديث عن التربية الرياضية في مدارس البنات والنقاش المحموم على هذه القضية بين مؤيد ومعارض وكان الرياضة لدى الطلاب قد حققت أهدافها وقد وصلنا بها إلى قمة الهرم ولم يتبقى إلا الرياضة لدى الطالبات رغم أنني من المؤيدين للرياضة في مدراس البنات ولا أجد في ذلك غضاضة بعد رأي الدين وأهل العلم في ذلك خصوصاً إذا ما علمنا أن هناك توجه لكثير من السيدات في مجتمعنا إلى ممارسة الرياضة إما من خلال بعض المراكز الرياضية أو المستشفيات الخاصة بهدف تخفيف الوزن والرشاقة أو بهدف الحفاظ على الصحة العامة.
2ـ اعتراض البعض على تدريس المعلمات للطلاب الذكور في المرحلة الابتدائية بدعوى الاختلاط وأي اختلاط لطلاب لم يبلغوا الحلم .
مسألة الرفض من وجهة نظري قد تعود إلى أحد أمرين أما أن المسألة مبنية على سوء الظن المسبق وربما يحصل كذا لو عمل كذا ودرأ المفاسد مقدم على جلب المصالح دورن توضيح أمر الدين في ذلك ودون وجود دراسات مسبقة يعتد بها في هذا الشأن.
وأما أن المسالة تعود إلى أن المجتمع السعودي مجتمع ذكوري يخاف من تفقدان وظيفته في هذه المرحلة في حال إذا ما نجت المعلمة في تعليم هذه المرحلة وتفوقها على المعلم وهذا شي متوقع لأنها تلعب دورين دور الأم ودور المعلمة وبالتالي فهي الأقدر تحقيق الأهداف المراد تحقيقها في هذه المرحلة .
3ـ النظرة القاصرة للموهبة وذلك بقصرها على التفوق العلمي دون النظر إلى المواهب الأخرى على الرغم من المناداة المتكررة للاهتمام بالمواهب الأخرى إلا أن كثير من المداس مازال يعتقد أن الموهبة تساوي التفوق العلمي فقط ولا يعد أي شي أخر موهبة بل قد ينظر إلى الطالب المتدني المستوى على انه طالب لا جدوى منه ولو تم التعرف على موهبة الطالب ومساعدته على تنميتها بتهيئة الأجواء المناسبة لتنمية الموهبة بدعمه معنوياً ومادياً لخلقنا منه مبدعا تعود نفع موهبة على وعلى مجتمعه ووطنه.