القواعد الذهبية لحوار ناجح وفعال مع الأبناء....

الحوار الناجح والفعال : إن الإسلام أهتم بالحوار كقناة للتواصل بين أفراد المجتمع الواحد , وبينهم وبين أفراد المجتمعات الأخرى , فالله سبحانه وتعالى يرشدن

ا في آيات كثيرة إلى أهمية أن يتحلى الفرد المسلم بآداب الحوار { وقولوا للناس حسنا } ..

"القواعد الذهبية "

1- أمتلك المفاتيح الثلاثة للحوار الإيجابي:

المفتاح الأول الابتسامة , فهي مفتاح القلوب وجواز المرور لدخول القلوب .

أما المفتاح الثاني للحوار الإيجابي فهو السلام على الطفل .. لان الطفل سيستشف منك عندما تلقي التحية عليه احترامك له كإنسان , له ذات الحقوق التي

ضمنتها له كرامة الإنسانية .

أما المفتاح الثالث للحوار الإيجابي فهو الكلمة الطيبة التي هي السحر الحلال الذي نسحر به العقول قبل القلوب . والكلمة الطيبة صدقة.

2- مناداة الطفل بأحب الأسماء إليه :

فمناداة الطفل بأحب الأسماء إليه تشعره بأهميته لدى الكبار مما يزيد من ثقته بنفسه .

3- حسن الاستماع للطفل أفضل وسيله لكسبه :

إن الوالد الواعي بأهمية حسن الاستماع لابنه وضرورة الإصغاء الجيد له , يدرك تماما أنه بذلك الاستماع يحتوي انفعالات أبنه ويتفهم مشاعره التي تعتمل في

تنفيسه كالغضب أو الغيرة أو التوتر والقلق والخوف , ويساعده على التنفيس عن تلك الانفعالات.

4- عندما تعجز كلماتك أستخدم لغة الجسد :

إن التفاعل جسديا مع الطفل ليس ترفا عاطفيا بل إن معانقة الأطفال وتقبيلهم وملاعبتهم من الحقوق التي دعا إليها الإسلام , فاللمسات هدايا وجدانية تدخل

القلب دونما استئذان .

5- تعرف على محاورك :

فلكل مرحلة عمرية طريقة الحوار المناسب لها , ولكل شخصية أسلوب أنسب في الحوار معها , فالطفل ينجذب للحوار القصصي الذي لا يفتقر لعنصر

الخيال .إذا لتحاور أحدا تعرف على خصائص مرحلته العمرية أولا وعلى سماته النفسية ثانيا .

6- اختيار الظرف الزماني والمكاني ومراعاة الحال :

على المحاور أن يختار الوقت والمكان المناسبين لإقامة الحوار , مراعيا ظروفه وظروف محاوره على حد سواء .

فيراعي الإرهاق والجوع ودرجة الحرارة وضيق المكان والإضاءة والتهوية .

7- الصراحة هي أقصر الطرق للوصول إلى هدفك من الحوار :

فكلما كنت صريحا مع ابنك تجاوب معك أكثر .

8- لا تطل الحوار مع الطفل :

فالطفل لا يستوعب مفردات الحوار الطويل , وعلى ذلك نقيس المدة المناسبة للحوار مع أي طفل على حسب عمرة .

9- اجعل الصدق شعارك في حوارك وتعاملك مع ابنك .

10- انقل إليه خبراتك :

الخطأ في اللعب والحياة حق من حقوق الطفل وما علينا إلا أن نوعيه قبل وقوعه في الخطأ , ونوجهه عندما يخطئ ونعطيه الفرصة ليصحح الخطأ , أما إذا عاتبناه

على أخطائه فكأننا نعاتبه على تعلمه .

قواعد أكثر من رائعه روعة اطروحاتك وابداعك اختي همسة ابداع نعم نحن بحاجة ماسة للحوار فهو الوسيلة الانجع لتقريب وجهات النظر ووجود قواعد تمكن المحاور من كيفيت ادراة الحوار الجيد كالتي ذكرتيها يجعل الحوار اكثر فائدة وذو جدوة وبطريقه علمية صحيحة , شكرا لك على اطروحتك وجعلها الله في ميزان حسناتك

أشكر لك مرورك الرائع والجميل
واتمنى الإستفاده للجميع