المرشدة الطلابية العضو الماسي
عدد المساهمات : 118 نقاط : 5125 تاريخ التسجيل : 26/12/2010
| موضوع: من صديقك من عدوك الثلاثاء يناير 11, 2011 4:09 am | |
| الرحمن الرحيم الحمد الله الذي أنزل القرآن ورفع به الأنسان وجعله نوراً للقلوب والأبدان ثم الصلاة والسلام على النبي الهادي العدنان محمد ابن عبدالله وآله وصحبه ومن سار على نهجه بإحسان . . . بلاد الحرمين - جدة 4/2/1423من الهجرة. يقول حكيم النت الإسلامي،،إحذر عدوك وصديقك مرة واحذر نفسك ألف مرة!!!وهذا لان ربنا سبحانه وتعالى قال لنا بأن النفس أمارة بسوء. ٥٣يوسف. وبأن لا نتبع خطوات الشيطان.. النور21 ولا يمكن مقارنة الصديق الخائن بالصديق الصادق ،، فقد شبه الرسول الجليس بحامل المسك ونافخ الكير،متفق عليه، ودائما يكون الصدق هو الجليس وهذا دليل بأن الخيانة تأتي من غير الصديق ،،وان هناك صديق صالح،، ولكن هل توجد خيانة أكبر من عقوق الوالدين!!! . ٣٦النساء. ولا يمكن بأن نجزم بان الخداع والغدر لا يأتي إلا من صديق،التغابن14، والناس أجناس ! ولا يعلم بنوايهم إلا الله سبحانه السميع البصير هو وحده لا إله غيره سبحانه وبحمده خبير بعباده…يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ [غافر:19]؟
: مثال الخداع والغدر : فقد قتل هبيل أخه قابيل،،،،٣١المائدة. والاقوال كثيرة!!!والحٍكم والامثل التى تحكي وتحذر من الخيانة والغدر أكثر وأكثر.. ولكن لكي لا نضل ونصل برحمة الرؤوف الرحيم للجنان.. لا نأخذ ولا نتبع إلا قول الله تبارك وتعالى . ((كلام الله القرآن الكريم)) ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم،الحشر7،وكذلك اقول الصالحين،الأنبياء7، وقلب الانسان لا يموت طالما قلبه يحيا بذكر الله سبحانه وبجمده الرؤوف الرحيم لا يضيع اجر ولا إيمان المحسنيين،، أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (22) سورة الزمر
قال صلى الله عليه وسلم: " مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت" ومن ما تعارف عليه جميع الناس بأن الغدر او الخيانه هي إحدى انواع الجروح التى تبدء كبيرة وتصغر مع الوقت،، ولاكن الجرح والحزن الذي لا ينسيه الزمان هو فراق من تحب ويكون فراقه كمى وصفه الرسول الكريم بالمصيبة وهادم الملاذات،،
وصف الله عز وجل الموت بالمصيبة في قوله: {فَأَصابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ} [المائدة: 5/106]. قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها من أعظم المصائب".قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 3 / 97 وفي الختام .. {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الأنفال33
| |
|